تتجه أنظار العالم خلال الساعات القليلة القادمة نحو أهرامات الجيزة، حيث ينطلق حفل افتتاح المتحف المصري الكبير في حدث عالمي ضخم يمثل نقلة حضارية وثقافية وسياحية لمصر.
يجمع المتحف بين أصالة الحضارة المصرية القديمة وأحدث تقنيات العرض المتحفي في العالم، ليقدم للزائر تجربة استثنائية تعيد إحياء التاريخ بروح الحاضر.
القنوات الناقلة لحفل افتتاح المتحف المصري الكبير
تقوم الشركة المتحدة للخدمات الإعلامية بتنظيم حفل افتتاح المتحف المصري الكبير وبثه مباشرة عبر جميع قنواتها، حيث تنطلق التغطية التلفزيونية الحية من داخل المتحف المصري الكبير ابتداءً من الساعة السابعة مساءً بتوقيت القاهرة وحتى نهاية الفعاليات، ليتمكن المشاهد من متابعة لحظات الاحتفال منذ بدايته وحتى إسدال الستار على العروض الفنية.
وتُبث وقائع الاحتفالية باللغة العربية عبر قنوات أون ودي إم سي والحياة وإكسترا نيوز وإكسترا لايف والقاهرة الإخبارية، لضمان وصول تفاصيل الحدث التاريخي إلى كل بيت مصري، بينما يُذاع الحفل باللغة الإنجليزية عبر قناتي CBC وQNews ليستمتع الجمهور الدولي بتجربة بصرية فريدة تعكس عراقة الحضارة المصرية وروحها المتجددة.

كما أعلنت المتحدة للخدمات الإعلامية عن إهداء ترددات البث المباشر لجميع القنوات المصرية والعربية والأجنبية حول العالم، في خطوة تعكس حرص الدولة المصرية على تقديم صورة حضارية مشرفة أمام العالم، وضمان أن يتابع الملايين هذا الحدث العالمي من أي دولة وبأعلى جودة ممكنة.
عرض فني عالمي بروح مصرية خالصة
الحفل يقدم عرضًا فنيًا مبهرًا بمشاركة مطربين مصريين فقط، إلى جانب أوركسترا ضخم يضم 218 عازفًا وكورالًا وراقصًا من مصر، مع انضمام عدد من الموسيقيين العالميين تحت قيادة مايسترو مصري، في توليفة فنية تعكس قوة وثراء الإبداع المصري.
وتأتي هذه الاحتفالية بنفس الفريق الفني الذي أبهر العالم في موكب المومياوات وطريق الكباش، ليعود بمشهد أضخم داخل صرح عالمي يليق بجلالة التاريخ المصري.
افتتاح رسمي للزوار
يستقبل المتحف المصري الكبير زيارات خاصة لكبار ضيوف مصر يومي 2 و3 نوفمبر، قبل أن يبدأ استقبال الزوار رسميًا من المصريين والسائحين اعتبارًا من يوم 4 نوفمبر خلال مواعيد العمل المحددة، ليبدأ فصل جديد من دوره العالمي كمتحف هو الأكبر في العالم المخصص لحضارة واحدة.
مقبرة توت عنخ آمون

ويتزامن موعد الافتتاح التاريخي مع الذكرى الـ103 لاكتشاف مقبرة الملك الذهبي توت عنخ آمون، ما يمنح الحدث عمقًا حضاريًا وروحًا استثنائية تربط بين ماضي مصر المجيد ومستقبلها الواعد.

وسيحظى الزوار بتجربة فريدة تجمع بين روعة الكنوز الفرعونية، والأجنحة المبهرة، والتكنولوجيا الحديثة التي تجعل التاريخ نابضًا بالحياة في كل ركن داخل المتحف.

