وقعت شركة سمو للاستثمار الدولي، الرائدة في مجال التطوير والاستثمار العقاري في السعودية، شراكة استراتيجية مع شركة جولف نورث الكندية، إحدى أبرز الشركات العالمية في إدارة ملاعب الجولف وتقديم الحلول التقنية المتخصصة.
تهدف الشراكة إلى تطوير سلسلة من المجتمعات السكنية الفاخرة والمنتجعات المتميزة في السعودية والمنطقة، والإسهام في تحقيق مستهدفات رؤية السعودية 2030، عبر تعزيز قطاع السياحة وتطبيق أفضل الممارسات البيئية المستدامة، بما يسهم في تحويل المشهد العمراني للمملكة وخلق استثمارات جديدة في قطاعات العقار الفاخر والضيافة ذات الخمسة نجوم وملاعب الغولف العالمية، إلى جانب توظيف الابتكارات التقنية لابتكار معايير جديدة للعيش الراقي.
وستشمل كل وجهة تطويرية مشاريع متكاملة تتضمن:
• فلل ومساكن فاخرة في مواقع طبيعية متميزة.
• ملاعب جولف بمعايير بطولات عالمية بتصاميم نخبة من المعماريين العالميين.
• فنادق ومنتجعات صحية عالمية المستوى ومرافق عصرية تلبي تطلعات السكان المحليين والزوار الدوليين.
وتجمع هذه الشراكة بين سمو العالمية للاستثمار بخبرتها في تطوير أكثر من 60 مليون متر مربع من الأراضي عبر مشاريع بارزة مثل ضاحية مروج جدة، ضاحية سمو مكة، وأبراج سمو على الواجهة البحرية بجدة، وبين جولف نورث، المشغل الأكبر لملاعب الجولف في أمريكا.
ومن خلال هذه الشراكة، سيتم تأسيس شركة خدمات وتقنيات متخصصة في مجالات الترفيه ونمط الحياة والضيافة، تتخذ من السعودية مقرًا لها.
من جهته، أكد عبدالرحمن عايض القحطاني، الرئيس التنفيذي لشركة سمو للاستثمار الدولي، أن هذه الشراكة تمثل تجسيداً لرؤيتنا في إعادة تعريف مفاهيم الرفاهية على المستوى العالمي، ونتطلع من خلال هذه الشراكة إلى ترسيخ مكانة المملكة كمركز عالمي للابتكار في قطاعات السياحة ونمط الحياة والعقار، انسجامًا مع مستهدفات رؤية 2030.
فيما قال جيم بالسلي، رئيس مجلس إدارة ومالك جولف نورث: “تعد خبرات جولف نورث في إدارة الجولف والتقنيات الخاصة بنا مكملاً مثالياً لطموحات شركة سمو لبناء مجتمعات ووجهات عالمية. نحن معًا في موقع فريد لتقديم مشاريع بمقاييس عالمية.”
وستتولى جولف نورث مسؤولية تصميم وتشغيل وصيانة جميع ملاعب الجولف، مع ضمان تطبيق أعلى معايير الجودة البيئية وكفاءة استخدام الموارد، إلى جانب تأسيس أكاديميات تدريب للجولف وبرامج للعضوية وتنظيم البطولات والمسابقات.
وسيتم بدء الأعمال التنفيذية للمشاريع الرائدة في الرياض وجدة والخبر خلال عام 2025، على أن تبدأ المراحل الافتتاحية في عام 2027، مع خطط للتوسع مستقبلاً داخل المملكة وعلى مستوى المنطقة، تلبيةً للطلب المتزايد عالميًا على وجهات الحياة المتكاملة.