أكد المهندس تامر ناصر، الرئيس التنفيذي لشركة سيتي إيدج للتطوير العقاري، أن الشراكة بين الدولة والقطاع الخاص تمثل المحرك الأساسي لنمو السوق العقارية في مصر، مشيراً إلى أن الصفقات الكبرى مثل مشروع رأس الحكمة تُعد نموذجاً ناجحاً لهذا التعاون، بمشاركة مستثمرين محليين وعرب ودوليين.
وأوضح ناصر، أن هذه الشراكات أسهمت في تعظيم الاستفادة من المخزون العقاري، حيث ارتفعت نسبة استغلال المشروعات في المدن الجديدة من 7% إلى نحو 14% نتيجة التوسع في مشاركة القطاع الخاص.
وأضاف الرئيس التنفيذي لشركة سيتي إيدج للتطوير العقاري، أن دخول مطورين دوليين ذوي خبرة، إلى جانب توافر مناطق جاهزة للتنمية، ساهم في جذب مشروعات كبرى جديدة، لافتاً إلى أن المقومات الطبيعية والسياحية لمصر تجعل الاستثمار العقاري أكثر جاذبية على المستويين المحلي والعالمي.
وأشار ناصر إلى أن دور الدولة كشريك أساسي يضمن استقرار المشروعات من خلال تنظيم المرافق وحماية مصالح المستثمرين، بما يحقق عائداً اقتصادياً للدولة، ويحفز المستثمرين على تسويق المشروعات داخلياً وخارجياً، فضلاً عن دوره في توفير فرص عمل وتعزيز الصناعات الداعمة للقطاع.
واختتم ناصر بتأكيد أن نجاح تجربة رأس الحكمة في توقيت دقيق يجعلها نموذجاً قابلاً للتكرار، مع تطوير آليات جديدة تهدف إلى تعظيم دور الشركات المصرية والمنتجات المحلية في المشروعات المستقبلية.

