كشف عماد الدين مصطفي، الرئيس التنفيذي للشركة القابضة للصناعات الكيماوية، عن إعداد استراتيجية تستهدف إحياء صناعة الإطارات في مصر، بالشراكة مع القطاع الخاص الذي يملك الخبرات التي تؤهله لذلك.
خطة إحياء صناعة إطارات السيارات
أضاف مصطفى، خلال حفل إفطار وزارة قطاع الأعمال العام، أن دخول القطاع الخاص يمثل قيمة مضافة لتلك الصناعة، مشيرا إلى وجود الأصول والأراضي اللازمة، فضلا عن العمالة الماهرة.
وأوضح الرئيس التنفيذي للشركة القابضة للصناعات الكيماوية، أنه يجري حاليا التفاوض مع اثنين من المستثمرين الجادين لإقامة مصنع إطارات على الأرض المملوكة للشركة في منطقة العامرية، والتي تبلغ مساحتها 83 ألف متر، لافتا إلى أنه سيتم التعاقد مع المستثمر الذي سيقوم بإثبات جديته بشكل أسرع من الآخر.
تفاوض مع مستثمرين
وأشار إلى أن أحد المستثمرين أبدى اهتماما لإنشاء مصنع حديث للإطارات، لذا يتم العمل حاليا على هذان الملفان كفرص استثمارية، حيث سيتم الدخول بها كاستغلال أصول، إلى جانب إمكانية المشاركة بالاستثمار إن لزم الأمر، بهدف إحياء صناعة الإطارات والبطاريات في مصر.
وذكر مصطفى خلال كلمته شركة النقل والهندسة التي كانت من الشركات الرائدة في إنتاج الإطارات “نسر”، والتي تمت تصفيتها نتيجة الظروف الاقتصادية الخاصة بها، مشيرا إلى أن ذلك لا يعني أن تلك الصناعة غير مجدية، لكن العكس هو الصحيح وهى مجدية للغاية وتحظى بطلب كبير، ويتم استيراد 15 مليون إطار سنويا.
وكشف أن الإطارات التي يتم استيرادها يتنوع استخدامها ما بين سيارات الركوب، والاتوبيسات وسيارات النقل ونصف نقل، وكذلك إطارات الدراجات البخارية والنارية، منوها إلى أنه من المقرر العمل عليهم كنوع من إحلال الواردات، ولا يوجد ما يمنع من الوصول إلى مرحلة تلبية احتياجات السوق، ومن ثم التصدير من تلك الصناعات.